Posts

Showing posts from 2010

فيصلي ولّا وحدات إلى متى ؟

والله الواحد بطل عارف من وين بدو يبلّش ... هل فعلاً احنا مش شغل رياضة و كرة قدم ؟؟؟ و يا ريت وقّفت على الفيصلي والوحدات !!! يا سيدي العزيز القصّة بلا طولة سيرة و الحكي للجميع ... أنو الفيصلي يعبّر عن الأردنيين من أصل أردني و الوحدات عن الأردنيين من أصل فلسطيني، و المشكلة أنّه دائماً ما يلعب الفريقين في مباراة واحدة و دائماً ما يحدث تطبيش من نوع معيّن أو تكسير من عدّة أنواع ، و بالعادة ما يتدخّل الأمن في هذه المواقف ... و في كل مرّة بنحكي "ينعن أبو الوحدات على أبو الفيصلي" لأن مشكلة العنصرية هذه بمقدار ما باتت تقلّ في المجتمع و الحياة اليومية ، تزيد حدّته في مباريات الفريقين. في آخر لقاء لهما حدثت تطبيشات و تكسيرات عنيفة ، و برأيي المتواضع أعزُ المشكلة لنسبة الـ"زعلّطية" الموجودة في كلا الفريقين و للأسف وجود نسبة من الـ"زعلّطية" في قوات الدرك كذلك . لا أستطيع أن أصدّق أن قوات الدرك قامت بحركتها بدون سبب أو بدون أي إشارة من الـ"زعلّطية" المتواجدين بين الجمهور ... و بطبيعة الحال وقوع ضحايا "ما إلهم دخل" بين صفوف المشجعين ولكن بنسبة أ

اللغة العربية و التكنولوجيا

Image
بعد حضور ثلاثاء تقني عمان "AmmanTT" مع بعض الأصدقاء و هو يعد من أنجح المجموعات التي تدعو لمشاركة المعلومات، و التعارف بين الأصدقاء، كان هنالك نقاش طويل و بعض الشيء غريب عن طبيعة لغة الندوة إذا صح التعبير ... فقد كان من الواضح تضايق مجموعة من الحاضرين بسبب اللغة و طريقة إستخدام الأنجليزية. في البداية أظن أنه يجب أن نتفق أن النقد الموّجه للمحاضرين المتعلّق باللغة لم يكن له علاقة بمحتوى النقاش من معلومات، ولكن أظن أنه كان ببساطة بسبب مبدأ التكلّم مع مجموعة من الشباب العربي بلغة أجنبية غير عربية. كانت المواضيع التي طرحت تدور حول الاعلام المجتمعي "Social Media" و أعتقد أنها تعتبر مواضيع تقنية نوعاً ما ... ولكن ما لا أستطيع فهمة و أنتقده هو: لماذا لا نستطيع جعل النقاش بالعربية بالإضافة للاستعانة بالمصطلحات الأنجليزية أو الأجنبية الصحيحة ، فلا أجد هذا الإقتراح صعباً من باب أنّ جميعنا عرب، و يجب أن نعتز بلغتنا التي نستخدمها . لطالما كان ملاحظاً أن المحتوى العربي في شبكة الأنترنت ليس منتشراً، فلم لا نبادر بنشره ؟! بالطبع البعض يفضّل الكتابة أو المناقشة بالأنجليز

رحيل محمد طمليه

Image
تمر قربي سيارة اسعاف مسرعة جدا, وزعيقها يخيفني: جريمة. شجار أسفر عن كدمات ورضوض استوجبت تدخل الاطباء. سقطة عن الطابق الثاني نجم عنها جروح قطعية. تسمم بعد وجبة. زعيق سيارة الاسعاف يخيفني: ما الذي يحدث في هذه اللحظة؟ انفجرت جرة غاز عند الجيران. سيارة دعست ولدا كان في الطريق الى الدكان. عجوز لم ينم ليلة البارحة من فرط السعال. جلطة اصابتني في مقتل. رصاصة طائشة. حجر طائش. موت طائش. زعيق سيارة الاسعاف يشعرني بأنني ضعيف: ترى رجلا وقورا ومهيبا, ولكن انظر اليه اذا لسعته نحلة. واذا اصابه زكام, واذا هرول في الطريق للحاق الباص, أين الهيبة؟ أين الوقار والوجاهة؟ اللعنة... ما أتفهني, أموت لأي سبب. هكذا: "محمد طمليه" مات البارحة, هل دفنوه؟ لقد حملوه الى المقبرة, ولوحظ اثناء غسله قبل التكفين انه ضئيل جداً, وبائس جداً. هل كان حزينا؟ لم ندقق في وجهه, كنا على عجل من أمرنا, فأمامنا جثمان آخر وقبر مفتوح على الدوام. اسمع زعيق سيارة الاسعاف, وأتساءل متى يحين دوري؟. توفي محمد طمليه في 13/10/2008 محمد طمليه 17/9/2008 المقال الاصلي

انتفاضة السلطة

Image
كانت مضطهدة ... ليس لها كلمة ... اذا ما كانت عجبيتهم بتروح "فغص"، حتى جاء الوقت و قلبت المقاييس ... فأصبحت الـ"بكسة" ب 4 "ليرات" غير قابل للتفاوض و قابل للإرتفاع. أصبحت تسمى بالذهب الأحمر و لها موقع الكتروني يرصد حركاتها المالية و أصبحت سيرتها على كل لسان. البندورة من البسطة أم الربع إلى رفّ الفراولة ... نقلة نوعية حرمتني من القلّاية ... فمن يعرفني يعرف أني أعتبر القلّاية من أهم الأطباق التي تقدم في المناسبات المنزلية الصغيرة ... كوجبة عشاء متأخرة اجتمع عليها افراد العائلة بالزي الرسمي للأبناء و الوالدان بملابس النوم، أو فطور باكر مع قطرات الندى على أغصان الزيتون في المزرعة مقترناً بإبريق الشاي الغامق. أصبحت القلّاية من الطبخات التي لا تظهر عادة في المنزل نظرا لارتفاع أسعار البندورة، و أصبحت السلطة أكثر خضرة من قبل ... كلها خيار و خس ... المشكلة ليست عندنا ولكن عند من كانت القلّاية غذائه الأول و قبل الخير بعد الخبز. الحرب على القلّاية قامت و آن الأوان للسلطة أن تثور و تطالب بحق عودة البندورة إلى المقادير فأظن أن بعادها طال ... والله يا ابو شرك ...

ايام و بتمر

Image
كالعادة ... ما أن بث الراديو الاردني على قناة موثوقة صوت أبو هليل "مفتي المملكة" و قد جننّ أهلنا فعرفنا أن رمضان سيبدأ أول أيامه غداً ... حتى هرع كل المواطنين إلى المولات و المحلّات و حسبات الخضرة، زُيِّنت جميع الفضائيات بأهلّة ذات أشكال و ألوان ... مطرّزة بنجوم أو سادة ... جميع السائقين و الموظفين في سبات غريب من نوعه يتمثل بساعتين مفيدات في الصباح و الباقي نوم حتى المغرب. أكياس سوداء ليست مليئة تماماً بالخضار و البقالة كما مضى، فالوقت فرض ضريبته و ارتفعت الأسعار متزامنة مع إقتراب العيد و مواسم الدراسة ... مدارس و جامعات . عربات تسوق شبه فارغة مثل جيوب الموظفين و مخازن الوقود في سياراتهم. مضى رمضان ... واجهنا موجات حر جديدة، و موجات كئابة غير جديدة ولكن غريبة، تجمّعنا و على موائد الإفطار أمضينا وقتنا ... إنتهى رمضان و مثل ما يقولون "فراقه عيد" و أنا أقول فراق مسلسلاته عيد، لأنها نوعاً ما كانت بتمغص على الأقل "بتمغصني" إلا هالكم مسلسل :P أجزاء جديدة و كل مرّة بحكوا أخر جزء !!! بالإضافة لمسلسلات تحمل رسالة نوعاً ما "مش مزبوطة" ... ولكن الحمد

illegal Passenger

on the 28th of October 2009 ... we [me (Haytham Al-Dahamsheh) and my friend (Hamada Bata)] ride the car and went to Amman, from Zarqa [In Jordan lalle ma be3raf] ... thats when we were shocked by a strange passenger who was oddly standing ON the car's windshield, we took off hoping that the wind will do her work and blow him away, but no ... she did not !!! he keep holding on the glass challenging all !!! we decided not to disturb him ... so we walked on our way and moved on, till we reached the Falafel's resturant ... and he still there ... we had dinner, talked, even met some friends ... and he still there !!! and FINALLY we had lost him somewhere between Shmaisani and Safeway !!! Dman he was a good grasshopper :P :P :P PS: this post is an old post in my old Blog. enjoy :)

القيادة: فن .. أخلاق .. ذوق

Image
تجلس بالسيارة بأمان الله و تقود السيارة بالمسرب الأيمن من الشارع، تراقب سيارتك تقفز فوق كل مطب و تتعثر بكل "جورة" ... وإلا بـ"نطلك" احدهم يملك سياة "فايعة" و على أنغام شكيرا "وكا وكا" و "دوبك" يلحق المباراة، فتبدأ معركة على الشارع و ذلك تماما عندما تظهر سيارة بنفس مستوى "الفياعة" مستعجل من زاوية الشارع ولكن على أنغام "سارية السوّاس"، ثم تسمع بعدها "زفّة" من الزمامير و الشتائم. و من زاوية أخرى على الدوار والدنيا أزمة والواحد قرفان حالو، يمشي السير بالقطّارة و الوضع "ليخة" و تكتيك "أنا مش شايفك" سيد الموقف. فتكون داخل الدوار و الأولوية لك و "كوللو تمام" ولكن تتسرّب احدى السيارات بكل براءة من أمامك، و فجأة و بقدرة قادر ... يتفاجأ بوجودك على شماله من الجهة الخلفية، و أثناء انشغاله بتفاجئه يتسرّب من أمام سيارة أخرى، و هكذا ... طبعاً غير المشاة الذين يقطعون الشارع تماما في الظل الذي يصنعه جسر "المشاة" ... أو يتكبّد عناء القفز عن السور الذي وضع تحت الجسر تماماً في ظلّ

كأس العالم

Image
فعلاً يا أخي سبحان الله مغيّر الأحوال ... أظن أنه أصبح ظاهر للعيان أن معظم الأردنيين من أصول غير أردنية ، فمنهم البرازيلي، و منهم الطلياني، هنالك مجموعة كبيرة من أصدقائي ألمان رغم أن ملامحم تقول عكس ذلك ... غريب، لأن عمري لم أسمعهم يتكلّمون الألمانية. و هنالك الأرجنتينيين و الاسبان ... الخ. انا لا اهاجم كرة القدم ولا كأس العالم ... بالعكس فأنا من أشد المتابعين لكرة القدم و من يعرفني يعلم أنّي أشجع فريق "برشلونة" و "بفيع" بالشباب عندما يفوزون و "بتظايق" عندما يخسرون، كما أضع شعارهم على هاتفي الخلوي النوكيا، و أضع ساعة تحمل شعارهم في غرفتي ، أما على الصعيد العالمي فأنا مع منتخب البرازيل و أملك علم 35x20 في غرفتي، و أتمنى أن تهزم اسبانيا هولندا اليوم في النهائي ... ولكن الجماعة "زوّدوها شوي" أعلام العالم كلّها ترفرف فوق السيارات، من غرف الضيوف، و من شرفات المنازل. كما تدور حوارات من العيار الثقيل و تعليقات ذات طابع محترف عند كلّ اشارة مرور قد تتوقف عندها، وجوهاً قد لوِّنت بألوان تمثل المنتخبات المشاركة ... كلّ هذا طبيعي و يندرج تحت مسمّى "

الانتخابات

Image
ضريبة جديدة على "البنزين"، رفع الدعم عن السلع الأساسية !!! يعني الواحد بطل عارف شو يحكي !!! أسعار النفط تدنت عالمياً ولكن في المقابل فرضت ضرائب جديدة عليها ... فكما تستلم باليمين "ستدفع" بالشمال، طبعا غير الضرائب التي لم نعد نحصيها، ليس "خفّت" عقل أن لا نحصيها، ولكن لشراء راحة البال قبل أن تفرض عليها ضرائب جديدة. شارع الجامعة بدون هالواسطة قرفان حالو أزمة ... و فووق هيك بدهم يدحشوا مسرب ثالث بالنص !!! يعني لا أعرف لماذا المسئولين بدل أن يفكروا بالقفز العشوائي للتطور، يفكروا بتحسين الوضع الحالي للمواصلات، بدل أن يقطعوا برزق "شوفيريت" و "كونتروليت" الباصات، يعملوا على تنظيم المواصلات ... فأنا أتخيل أن التدرج في التطور أهم من القفز العشوائي. على كلّن فلنأمل أن تكون هذه القفزة خطوة إلى الأمام لا الخلف. المكالمات قد ما نزل سعرها بسبب التنافس بين شركات الاتصالات، و قد تنبهت الحكومة لها ... لذك تم وضع ضريبة جديدة على المكالمات غير ضريبة المبيعات و ضريبة التوزيع ... مالناس بتحكي و ما بهمها. الموازنة "مظروبة" و الناس مديونة ...

حدود

Image
ما هي يا ترى؟ و من وضعها ؟! قد يعتبرني البعض غبيا أو أني قد "شلّفت" في حصص التاريخ، فيبرر نظريته و الحدود عن طريق الاحتلال ... لكنه لم يعش وقتها، كما لم اعش انا ايضاً ... نعم أصبح تاريخا قد "نشلّف" في حصصه المملة، ولكننا ابناء الآن و غدا ... فالاحتلال أصبح من الماضي، و ما تم تحديدة وقتها يمكن اعادة تحديدة بمفردات عربية صحيحة من جديد. منذ صغري كنت أتخيل الحدود أسواراً سوداء مدعمة بسياج شائك .. قد يكون مكهربا حسب الرغبة ... أنا اتهم "عدنان و لينا" على هذا الخيال و فضولي للقاء "جزيرة الأمل" ... أظنها ضاعت، فلم نعد نسمع عنها بعدما كبرنا، كل ما نسمعه هو "ندين و نشجب و نستنكر" ... حتى بتّ أظنها مدنا و عواصم لدول لم تقم بعد. اًجل ... دول مازالت في المخاض ، تطبخ على نار هادئة مع "سيخ" بصل للنكهه، جاءت لتستبدل مدنا و شعوب نحاول أن نتجنبها. ولكن قوارب و أسطول يذكرونا بها ... فعلاً اغبياء ... لأنها "مش مطلعة همها" كما كنت أظن ولكن على الأقل أعادت وضع الأيادي على الجراح، و العيون على الخريطة، و العالم في طنجرة واحدة يأخذ

لقد تأخر الوقت

Image
يهز كتفي في الصباح الباكر و يقول "يلّا" لقد تأخر الوقت، فتتدخل امي و تقول لأبي "يا زلمة خليه ينام كمان نص ساعة زمن" ، و فعلا بعد نص ساعة زمن انطلقنا ... و على طريق مأدبا وقفنا مقابل محل "جاج" ليمارس ابي هوايته في "تنقاية الجاج" و توصية البائع بهم. وصلنا للمزرعة، الوضع هادئ "زيادة عن اللزوم"، ترجلنا من السيارة ... "صفنّا" لبرهة من الزمن ثم شرعنا بانزال العدّة، كان عمي مستيقظاً فساعد ابي بوضع خطة توصيل سلك الكهرباء، ثمّ نفّذّنا انا و ابن عمي، "معك كمّاشة، اقظب ... زت التبّ الاسود جاي، هاك" هذا ما دار من حوار وقتها إلا أن قاطعتنا زوجة عمي بإبريق عتيق مليء ببابونج قد قطفت "ظمّة" منه البارحة مدعّم ببضع كاسات زجاجية صغيرة. تم توصيل الكهرباء، كما تم استنزاف ابريق البابونج، فبدأ نهارنا المتأخر ... ابي كان مسؤول السقاية و انا تعشيب الاشجار، كنت أزيل الاعشاب القريبة من حول الاشجار مرتديا "كفوف جلي مخزوقة" وردية اللون و اعمل بكدّ حتى جائت استراحة صلاة الجمعة. عاد كلّ إلى موقعه، و عدت فارتديت قفازات

روتين

Image
حياتي روتين ... في الواقع حياتنا روتين استيقظ كل صباح "متأخراً" اذهب إلى عملي، اتناول فطوري مع كوب من الشاي الساخن و حليب "كرنيشن" زائد ثلاث ملاعق من السكر أو أربع، أتابع عملي بكل "روتينية" نفس زخم العمل... السماء صافية أو غائمة أو حتى ماطرة ... "ما بتفرق" فلن يغير الجو هذا الشعور بـ "الروتينية" الغير جديدة، احدى موظفات المكتب بجانبنا تحمل الهاتف و تتجول في الممر كل يوم في نفس هذا الوقت، اتسائل من تكلّم، لكن مهما كان فأظنه شيء روتيني. احبّ احداهن، ولا اعرف ان كانت تبادلني الشعور، ولكن "مش كثير فارقة" لأن ذلك اصبح روتيني تماما مثلما يجيء وقت الغداء فنحتار أنذهب للـ"مول" ام نكتفي بالدكانة القريبة من العمل ... كذلك لا يهم فقد احضرت طعامي من المنزل، فأي خيار منهم اصبح روتيني. حسناً ... سنذهب إلى "المول" المجاور ... و كنوع من كسر الروتين سأتفادى المطب في الطريق، لقد تفاديته الاسبوع الماضي كما تفاديته الاسبوع المقبل ... تباً، هذا لا يكسر الروتين فالمطبات و الجور اصبحت جزءا من السيارة بتّ اسميها فاسلم علي

العتبة كزاااز !!

Image
لقد كنت "اجلس في المقهى" ، ارتشف من فنجان قهوتي السوداء، استمع لماجدة الرومي من شباك مكتب لا يوجد فيه إلا عامل "يشطف" الارض كي يذهب إلى عمله الاخر، فجأه صوت "خبط" كرت "شيخ الكبة" على الطاولة، و صراخ اصدقاء يلعبون الـ"تركس" معاً ... كل هذا يذهب فجأه ليحل محلّه هدوء غريب مصحوب بصوتٍ أغرب يقول : "العتبة كزااااز .. و السلم نايولن فنايلون"

حلم موظف

Image

الموظف الخروف

Image

Taxi

Image

سؤال وجيه

Image