حدود
ما هي يا ترى؟ و من وضعها ؟! قد يعتبرني البعض غبيا أو أني قد "شلّفت" في حصص التاريخ، فيبرر نظريته و الحدود عن طريق الاحتلال ... لكنه لم يعش وقتها، كما لم اعش انا ايضاً ... نعم أصبح تاريخا قد "نشلّف" في حصصه المملة، ولكننا ابناء الآن و غدا ... فالاحتلال أصبح من الماضي، و ما تم تحديدة وقتها يمكن اعادة تحديدة بمفردات عربية صحيحة من جديد.
منذ صغري كنت أتخيل الحدود أسواراً سوداء مدعمة بسياج شائك .. قد يكون مكهربا حسب الرغبة ... أنا اتهم "عدنان و لينا" على هذا الخيال و فضولي للقاء "جزيرة الأمل" ... أظنها ضاعت، فلم نعد نسمع عنها بعدما كبرنا، كل ما نسمعه هو "ندين و نشجب و نستنكر" ... حتى بتّ أظنها مدنا و عواصم لدول لم تقم بعد.
اًجل ... دول مازالت في المخاض ، تطبخ على نار هادئة مع "سيخ" بصل للنكهه، جاءت لتستبدل مدنا و شعوب نحاول أن نتجنبها. ولكن قوارب و أسطول يذكرونا بها ... فعلاً اغبياء ... لأنها "مش مطلعة همها" كما كنت أظن ولكن على الأقل أعادت وضع الأيادي على الجراح، و العيون على الخريطة، و العالم في طنجرة واحدة يأخذ نكهته من "سيخ" البصل.
انا لا اكتب بالسياسة ... كلّ ما دار في ذهني ... هل هذه الحدود موجودة فعلا ؟ أم انّا أخذنا الفكرة من "عدنان" صديق "عبسي" اللدود، و أضعنا الجزيرة بما فيها من أمل.
مع الومن تصبح الحدود واقعًا وبديهيات!
ReplyDeleteهذا خطأ أكيد
ولكن
هي هذه ال(لكن) اللعينة
!
الانتصار للأقوى حتى وإن كان عدنان قد فاز فهو فوز كرتوني
بمعركة الحدود الشيء نفسه، الفوز للأقوى