Posts

Showing posts from 2011

كيف نساعد اللاجئين السوريين في الاردن ؟؟

منقول عن مدونة الصديقة ام عمر منقول من مدونه الصديق جابر جابر يرجى المساعده في النشر،،وشكراً كيف نساعد اللاجئين السوريين في الاردن ؟؟ قمت انا والصديق محمود الحمصي يوم امس بزيارة الى مدينة الرمثا شمالي المملكة للاطلاع بانفسنا على اوضاع اللاجئين السوريين هناك ,الزيارة جائت دونما سابق تخطيط , ولم نكن قد اعلمنا اللاجئين السوريين بمقدمنا ولذلك لم يكونوا قد حضروا انفسهم لاستقبال ضيوف وقد كان هذا الامر مناسبا جدا لنطلع عن قرب على حقيقة الوضع  عدد اللاجئين السوريين في قرية الطرة  ثمانية عائلات  يتراوح عدد  افرادها ما بين الثلاثة  افراد والثلاثة عشر فردا .  بينما عدد العائلات السورية في قرية عمراوة هو  ست عائلات . تتراوح اعمار الاطفال في كل عائلة ما بين الطفل الرضيع حديث الولادة  والشاب او الشابة البالغ من العمر ستة عشر عاما هنالك العديد من العائلات السورية الموجودة في مدينة الرمثا , كما تم اخبارنا ان اعدادا اكبر من العائلات موجودة في مدينة المفرق بعد عدة مقابلات مع العائلات  بات واضحا بالنسبة لنا ان حاجاتها تكاد تكون متماث...

ذكريات عشوائية

كمان مرّة كبني آدم أُردني مغترب لفترة كثير قصيرة في السعودية، احب أن اتصفح بعض الذكريات و خصوصاً في الجو الذي يفرض عليك ذلك بطريقته، انها بعض الصور التي التقطها و حفظتها في البومي الالكتروني ... معظمها في عمّان.

الوظع بالرياض

Image
كبني آدم أُردني مغترب لفترة كثير قصيرة في السعودية، تغير الجو، و درجات الحرارة كثير اختلفت علي ... و عشان رمضان بالذات بدأت أشعر بمشاعر مختلفة متفاوتة في حرارتها متفقة في طعمها ... فمثلاً عرفت : 1) شعور الدجاج و هو بنشوي أول ما وصلت الرياض، بسبب درجات الحرارة العالية. 2) شعور الشعر و هو بيتسشور، لأنو ما في نسيم بالرياض .... فقط هبو (هواء ساخن بشعط). 3) شعور الـ"بيظ" و هو بينسلق، لما دخلت السيارة و لسا الكندشن ما بجاوب. 4) شعور الخبيزة لما تتفرّز، لما اداوم تحت الكندشن بدرجات منخفضة. 5) شعور الشوربة، لما اكون سايح على "قارعة الطريق" بستنى بتكسي. والله يا ابو شرك ولّعت معي وبدي اطق هالكندشن.

استحملوني

Image
اجلس صامتاً ... انظر إلى الايام تلهو و تركض مسرعة من أمام عيناي المغمضتان بسبب عجاج غبار الحياة مرّ الطعم. لن أُبَهّر الوقائع ... فأنا لا أشعر بشيء، في الحقيقة أشعر بالكثير من اللا شيء المبلل بعدم الرضا العام، مريضً منذ يومين فقط و كأنهما دهرا ما زال يأكل و يشرب علَيّ ... لا أزاول حياتي اليومية كما كنت، فلا أنفق البعض من وقتي على "@H_H2O" أو حتى على "Dohmosh" ... في الواقع لا أملك الكثير من الوقت، فمعظم وقتي أفكر بسلبية لوحدي، لا أدري ما اعتلاني. أعرف ما عليّ فعله ... ولكن اوزانٌ من اكتئاب ملفوفة على معصمَيًّ تقيدني، أعرف ما الورقة التي يجب علي لعبها ... أحددها، أرتبها، ولكن أحتفظ بها و أصفّها تماماً بجانب بقية أوراق حياتي. عذرا لمن يقرأ هذه الخاطرة، ولكن قبّعت معي و مظغوط شوي و حاب أنفّس ... سأعيد ترتيب أوراقي و ألفظ ما تبقّى من ذلك الغبار ذي الطعم المرّ في وجه الأيام ... فأنا مازلت أتنفّس.

اسافين مبرمج - الجزء الأول

Image

موضة الاعتصام

في يوم الجمعة 25 آذار ... ذهبت للصلاة في جامع الملك حسين في حدائق الحسين، طبعاً اكتشفت أنه كان في مسيرة ولاء و إنتماء عن طريق مجموعة شباب " نداء وطن " و مما رأيت فقد كان هناك الكثير من الأهالي و العائلات القادمة من شتى مناطق المملكة، باصات نقل تحمل أسماء محافظات و ترفع "يافطات" بأسماء عشائر و شعارات ... تدعو لالإنتماء للأردن و الولاء للملك عبدالله الثاني، كما تدعو للإصلاح ، و في مقابلة على قناة أردنية "ليست قناة عمان" طالب المشاركون بالمسيرة و بكل وضوح بالأصلاح في أقرب وقت و عدم تعارض الأصلاح مع الولاء و الانتماء. و في المقابل ... أو حتى ليس في المقابل ... في الواقع لقد كانوا في نفس الجهه ... شباب " 24 آذار " الذين تجمعوا على ميدان جمال عبد الناصر "دوار الداخلية" منذ 24 آذار، و بكل روح رياضية و تعاون مع الأمن العام و الحياة سعيدة، أنا اجزم أن معظمهم يحملون نفس نيّة الإصلاح التي يحملها معظم شباب "نداء وطن"، ولكن لكلّ من الجهتين طريقته في التعبير، و طريقته في سوء فهم الجميع. شباب 24 آذار : أعرف الكثير منهم عبر موقع الأع...

خواطر التغيير

Image
كنا للعلم منارة ... و بنينا المجد بجدارة فلكٌ طبٌّ و عمارة ... علومٌ فنٌّ و إدارة كنّا للناس قُدوة ... و صنعنا في الأرض حضارة أصبحنا أوهن أمّة ... و أضعنا مجداً و صدارة ندمٌ حسرة و خسارة ... حالنا يُبكي بمرارة بالعلم و الإحسان ... نضيء الكون كما كان خواطر في القلب تنير ... لنعود لزمن التفكير فليبدأ عصر التعمير ... فالكلّ شريك في التغيير فالكلّ شريك في التغيير انشودة النهاية لبرنامج خواطر 6 لأحمد الشقيري، أداء ابراهيم الدواليبي. فعلاً كلمات تصف حالنا للأسف ... كما تطرح الحل في التغيير، أنا اجدها على قصرها جدّ مؤثّرة و محفّزة.

يهطل المطر

Image
يهطل المطر ... أتخيلني أمشي في طرقات البلد، تماما عند تقاطع شارع بسمان و مطعم هاشم ، أمشي و أشدّ معطفي من على كتفي، أضع "طاقية" صوف مضحكة بنظر الآخرين، دافئة و مريحة بنظري ... و أهمُّ بالمشي العميق، لأصل "محل حبيبة" الذي يتمسّك بكتف شارعٍ فرعي أمام كشك كتب و ثقافة ... أطلب نصف "أوقية" كنافة ناعمة و أنتظر دوري ... أكمل ثلاث أرباع الصحن فلا أشعر بها، أعود وحيداً بين زحام شارع الطلياني، أبو محمد يسلّم على أبو خالد و مصطفى يحضن أخاه، فقد عاد من الزرقاء ببضاعة جديدة، الجوّ بارد والمعطف أصبح مبتلّ ... أعود للمنزل مبكراً لا أحد لأزوره ... أجلس و أقلّب قنوات التلفاز المليئة بأناس لا أعرفهم ... هاتفي ضمُر فلا أحد يرن و لا أذكر النغمة ... فأحمد الله ... و أعود لأرض الواقع .... يهطل المطر ... و أمشي في طرقات البلد مع أصدقائي تماماً عند نفس التقاطع، أشدُّ معطفي و أضع نفس الـ"طاقية" المضحكة الدافئة، أكمل نصف الـ"اوقية" خاصتي من الكنافة مع الأصدقاء ... نكمل طريقنا معا، في الواقع نحن نضيع الوقت فقط، و نستمتع بصحبة بعض ... فلا يعود الزحام وحيداً ...