ايام و بتمر
كالعادة ... ما أن بث الراديو الاردني على قناة موثوقة صوت أبو هليل "مفتي المملكة" و قد جننّ أهلنا فعرفنا أن رمضان سيبدأ أول أيامه غداً ... حتى هرع كل المواطنين إلى المولات و المحلّات و حسبات الخضرة، زُيِّنت جميع الفضائيات بأهلّة ذات أشكال و ألوان ... مطرّزة بنجوم أو سادة ... جميع السائقين و الموظفين في سبات غريب من نوعه يتمثل بساعتين مفيدات في الصباح و الباقي نوم حتى المغرب. أكياس سوداء ليست مليئة تماماً بالخضار و البقالة كما مضى، فالوقت فرض ضريبته و ارتفعت الأسعار متزامنة مع إقتراب العيد و مواسم الدراسة ... مدارس و جامعات . عربات تسوق شبه فارغة مثل جيوب الموظفين و مخازن الوقود في سياراتهم. مضى رمضان ... واجهنا موجات حر جديدة، و موجات كئابة غير جديدة ولكن غريبة، تجمّعنا و على موائد الإفطار أمضينا وقتنا ... إنتهى رمضان و مثل ما يقولون "فراقه عيد" و أنا أقول فراق مسلسلاته عيد، لأنها نوعاً ما كانت بتمغص على الأقل "بتمغصني" إلا هالكم مسلسل :P أجزاء جديدة و كل مرّة بحكوا أخر جزء !!! بالإضافة لمسلسلات تحمل رسالة نوعاً ما "مش مزبوطة" ... ولكن الحمد...