روتين
حياتي روتين ... في الواقع حياتنا روتين استيقظ كل صباح "متأخراً" اذهب إلى عملي، اتناول فطوري مع كوب من الشاي الساخن و حليب "كرنيشن" زائد ثلاث ملاعق من السكر أو أربع، أتابع عملي بكل "روتينية" نفس زخم العمل... السماء صافية أو غائمة أو حتى ماطرة ... "ما بتفرق" فلن يغير الجو هذا الشعور بـ "الروتينية" الغير جديدة، احدى موظفات المكتب بجانبنا تحمل الهاتف و تتجول في الممر كل يوم في نفس هذا الوقت، اتسائل من تكلّم، لكن مهما كان فأظنه شيء روتيني. احبّ احداهن، ولا اعرف ان كانت تبادلني الشعور، ولكن "مش كثير فارقة" لأن ذلك اصبح روتيني تماما مثلما يجيء وقت الغداء فنحتار أنذهب للـ"مول" ام نكتفي بالدكانة القريبة من العمل ... كذلك لا يهم فقد احضرت طعامي من المنزل، فأي خيار منهم اصبح روتيني. حسناً ... سنذهب إلى "المول" المجاور ... و كنوع من كسر الروتين سأتفادى المطب في الطريق، لقد تفاديته الاسبوع الماضي كما تفاديته الاسبوع المقبل ... تباً، هذا لا يكسر الروتين فالمطبات و الجور اصبحت جزءا من السيارة بتّ اسميها فاسلم علي...