وداعا اخا لي لم تلده امي
قال - تعالى -: [كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ] آل عمران الآية 185 ان الموت حق ، و كل نفس ذائقة الموت ... بس والله يا اخوان صعبة و خصوصا اذا كان المتوفى غالٍ. لقد فقدنا فجر الاثنين 8/6/2015 اثنان من ابناء عمامي و من الغاليين على قلبي و ما في وسعي في الغربة سوى الكلمات و الذاكرة. فقد كنا في صغرنا عندما يأتي صخر لينام عندنا نبدأ احنفالاتنا و مباريات قدم تنفلس ... طبعا دايما نرجع للبيت متطاوشين و فزناكوا و ما فزتونا و لكن ما نلبث ان رجع حبايب و نكمل السهرة و نشرب ببسي قزايز ، و بعد ان كبرنا تطورت الطوش لتشمل مباريات برشلونة وريال مدريد . فقد كان في صغري من اقرب ابناء عمامي و اعزهم على قلبي و قد كان و سيظل كاخي الاوسط بيننا و ان لم تلده امي ، كما ادعوا الله ان يعينيني بان اكون بمثابة ابن لعمي ابو صخر و زوجة عمي ام صخر. اصدقكم القول لم اتوقع ان انفعل لهذه الدرجة ولكن لحد الان لا استطيع تصديق فكرة اني لن استطيع ان اراه مجددا و ان اتطاوش معه على مباريات كرة القدم ، خصوصا اني مغترب و بعيد عن القرية. ما بمقدوري الان سوى ان اقو